رئيس الشركة ٧ مليارات جنيه إيرادات مستهدفة لـ” الغزل والنسيج” العام المالى الجارى. توقع الدكتور أحمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للغزل والنسيج والقطن، تحقيق الشركات التابعة إيرادات قدرها ٧ مليارات جنيه بنهاية العام المالى الجارى. وقال مصطفى لـ«البورصة»، إن الشركات التابعة حققت إيرادات بقيمة ٤ مليارات جنيه العام المالى المنتهى فى ٣٠ يونيو الماضى. وأضاف «مستهدفات الشركات لزيادة الإيرادات بنسبة كبيرة العام المالى الجارى تأتى فى إطار الخطة التى وضعتها الشركة لتطوير قطاع الغزل والنسيج فى مصر خلال المرحلة المقبلة». وأشار إلى أن الشركة تسعى إلى شراء كامل إنتاج مصر من أقطان الإكثار، والبالغة ٦٤ ألف فدان، خلال موسم القطن المقبل، وخاطبت وزارة الزراعة للحصول على تلك الكميات. وأضاف أن الشركات التابعة لـ «القابضة للغزل» سوف تشترى نحو نصف مليون قنطار من القطن التجارى خلال الموسم القادم. وذكر ان الشركة تعاقدت الموسم الماضى على شراء مليون قنطار قطن مستورد بقيمة ١.٥ مليار جنيه، بالإضافة إلى ٤٠٠ ألف طن قطن محلى بقيمة ٨٠٠ مليون جنيه. وقال مصطفى، إن الشركة القابضة طرحت قبل أشهر مناقصة لتطوير ٣ محالج تابعة لها ضمن خطة التطوير الذى أعدها المكتب الأستشارى الأمريكى وارنر، ومن المقرر أن تبت فى العروض أغسطس المقبل. وقدر تكلفة تطوير محالج القطن التابعة للشركة بمليارى جنيه، وستبدأ تشغيل المحالج الثلاثة الأولى بعد تطويرها بداية موسم القطن المقبل. وأوضح أن المرحلة الثانية لتطوير المحالج ستبدأ فور الانتهاء من المرحلة الأولى، وستشمل ٣ محالج أيضاً، وتوقع إتمام عمليات تطوير جميع المحالج خلال ٣ سنوات. وأشار «مصطفى» إلى أن الشركة تستهدف تقليل عدد المحالج التابعة لها من ٢٥ إلى ١١ محلجاً فقط توزع على المناطق التى يتم زراعة القطن بها. ونوه الى أن تطوير المحالج جاء عقب توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة باعتبار قطاع الصناعات النسيجية وزراعة القطن أحد المشروعات القومية. وقدر رئيس الشركة تكلفة تطوير مصانع الغزل والنسيج بما يتراوح بين ٥ و ٦ مليارات جنيه، وقال إن الشركة ستبدأ تنفيذ خطة التطوير عقب انتهاء المرحلة الأولى من تطوير المحالج. وأوضح مصطفى، أن خطة الشركة لتطوير القطاع سوف تشمل إعادة الهيكلة من الناحية المالية والتسويقية والفنية، حيث تستهدف الشركة إنتاج ٤.٥ مليون قنطار قطن محلوج بحلول عام ٢٠٢٠. وذكر أن تطوير قطاع القطن فى مصر يستلزم تطوير الماكينات والمعدات، خاصة أن استخدام الماكينات القديمة يتسبب فى إهدار كميات كبيرة من القطن. لفت إلى تراجع إنتاجية القطن فى مصر لنحو ٦٣٠ ألف قنطار خلال الموسم الماضى، مقابل ١٠ ملايين قنطار منذ نحو ١٥ عاماً، ما أثر على عوائد شركات الغزل والنسيج التابعة للقابضة. أوضح أن تراجع الإنتاجية أدى إلى زيادة استيراد الأقطان رغم تراجع حجم استهلاك صناعة الغزل المحلية من القطن لمستويات تتراوح بين ٢ و٢.٥ مليون قنطار مقابل ٦ ملايين قنطار بداية الألفية الجديدة. ما يقرب من ٧ سنوات فى البورصة