مكاوي سعيد يكتب ألبوم ذكريات فتى النساء المدلل (٢) ويتأمل عبدالوهاب الصورة قليلاً ثم يضعها أمامه فجأة، مقلوبة، ويده لاتزال فوقها، ويستطرد وهو مازال فى استغراقه «وتمر الأيام ويكبر الطفل محمد عبدالوهاب ويصبح عمره أكثر من ٥٠ سنة، ولا يعرف شيئاً عن فاطمة قدرى ولا أين سارت بها الحياة». حوالي ٨ سنوات فى المصري اليوم