أحمد الشهاوي يكتب الملاكم الأدبى الذى صرعته نرجسيته غير أن مديح زكى مبارك لنفسه، لم يكن مدحًا فقط مُستساغًا، ويمكن تقبله، لكنه نوع من تضخُّم الذات والنرجسية المفرطة («لا يستطيع أحد أن يزعم أنه يعرف من أسرار اللغة العربية مثل الذى أعرف...»، «وأنا أعتقد بلا زهوٍ ولا كبرياء إنى وصلتُ باللغة العربية إلى ما كانت تصبو إليه من البيان، أنا أعتقد بلا استطالةٍ ولا تزيُّد أنى خلقتُ عذوبةَ الأسلوب فى اللغة العربية». ما يقرب من ٧ سنوات فى المصري اليوم