«سى إف إل دى» الصينية تعرض بناء مصانع فى العاصمة الإدارية بتكلفة ٤ مليارات دولار. عرضت شركة «سى إف إل دى»، الصينية بناء مصانع فى العاصمة الإدارية الجديدة باستثمارات ٤ مليارات دولار خلال السنوات الخمس القادمة، على أن يصل حجم استثمارات الشركة فى مصر خلال عشر سنوات إلى ١٣.٥ مليار دولار. وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، اجتماعاً مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، والدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى. وقال السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، فى بيان، إن الاجتماع تناول آخر التطورات الخاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتمت مناقشة العرض المقدم من شركة «سى إف إل دى» الصينية للاستثمار فى البنية الأساسية للعاصمة الإدارية، وبناء عدد من المصانع بقيمة ٤ مليارات دولار خلال السنوات الخمس القادمة، على أن يصل حجم استثمارات الشركة خلال عشر سنوات إلى ١٣.٥ مليار دولار. أضاف أن خطة الشركة تتضمن إنشاء قرية ذكية، ومنطقة للصناعات المتقدمة تكنولوجياً وصديقة للبيئة ومدينة سكنية، إلى جانب مجموعة متكاملة من الطرق والمرافق والخدمات تضم مدارس وجامعة ومراكز بحثية ونوادى ترفيهية، وستسهم هذه الاستثمارات فى تنمية ٧٣١٩ فداناً وتوفير ما يزيد على ٢٣٠ ألف فرصة عمل بحلول السنة العاشرة. ويبلغ حجم أصول «سى إف إل دى» الصينية ٣٠ مليار دولار، فضلاً عن قيامها بتشغيل نحو ١٥ ألف مهندس وفنى ومساهمتها فى إنشاء ٥٠ مدينة حول العالم. ووقعت وزارتا الإسكان والاستثمار، فى وقت سابق، اتفاقاً إطارياً مع شركة «سى أف إل دى» الصينية لتطوير ٦٠ كيلومتراً مربعاً بالعاصمة الإدارية الجديدة «١٤ ألف فدان»، باستثمارات تدبرها الشركة على ٣ مراحل. وتشمل المرحلة الأولى وضع المخطط العام وتطوير مساحة ١٠ كيلومترات مربعة، والمرحلة الثانية تطوير منطقة إضافية تبلغ مساحتها ٢٠ كيلومتراً، ليصل بذلك الإجمالى الكلى للمنطقة المطورة ٣٠ كيلومتراً. وأوضح «يوسف»، أن وزير الإسكان استعرض، خلال الاجتماع، الموقف التنفيذى لأعمال الإنشاءات بالمدن الجديدة، حيث يتم حالياً تشطيب الواجهات بوحدات الإسكان الاجتماعى المتميز التى يتم تنفيذها بمدينة العلمين الجديدة، إضافة إلى التشطيب الداخلى، ومن المقرر تنفيذ نحو ٥ آلاف وحدة كمرحلة أولى، كما سيتم تنفيذ وحدات إسكان متوسط وفاخر. وقال وزير الإسكان، إنه جارٍ البدء فى تنفيذ عدد من المشروعات بأول جزء من الشريط الساحلى للمدينة بطول ٤ كيلومترات تتضمن منطقة مطاعم وفنادق. وأشار إلى تخطيط المنطقة القريبة من الشاطئ لتكون منطقة سياحية عالمية، سيوفر ٢٥ ألف غرفة فندقية تعمل طوال العام. وأضاف أنه تم البدء فى إنشاء مدينة المنصورة الجديدة على مساحة حوالى ٧٥٠٠ فدان لتكون مدينة عصرية متكاملة على ساحل البحر المتوسط، وسيتم تخصيص ٤٠% من مساحة المدينة للمبانى والمنطقة المتبقية للخدمات والشوارع والمساحات الخضراء. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة، أن الرئيس «السيسى» أكد أهمية الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة فى تنفيذ الإنشاءات الخاصة بالمدن الجديدة، على أن يتم ذلك وفق أفضل معايير الجودة وبأحدث التقنيات، ومساهمة هذه المشروعات فى توفير مستوى معيشة لائق للمواطنين، وإتاحة مختلف الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والترفيهية بنحو متكامل. ما يقرب من ٧ سنوات فى البورصة