حازم صاغية يكتب الثقة وعدم الثقة بأردوغان والحال أنّ أكثر ما يسمّن الشعبويّة قدرة الزعيم على تعطيل المواقع الاجتماعيّة والمؤسّسات، أو تحويلها أشكالاً بلا مضمون، والمضى فى الاستقطاب الشعبى بحجج بسيطة ذات طابع تعبوى، لا يُعنى أصحابها بالإقناع بقدر ما تعنيهم الصلة البسيطة والمباشرة بالقائد الكاريزمى، واكتشاف منابت اجتماعيّة تجمعهم به. وعلى رأس جماهير ذات حراك معبّأ لكنّه غير منظّم مهنيّاً أو طبقيّاً، يسع القائد الملهم أن يضرب يميناً ويساراً فيختار العدوّ والصديق على هواه وسط تصفيق مدوٍّ من معجبين مبهورين. حوالي ٩ سنوات فى المصري اليوم