محمد السيد صالح يكتب «أبوالثوار».. العودة من موسكو.. رأى صريح في عبدالحكيم عامر «عزيز المصرى يعرض موقف موسكو من سياسة مصر الجديدة». كان عزيز«بعد أن رفض عرضًا من عبدالناصر لقيادة ثورة يوليو، قد تم تكريمه بتعيينه سفيراً فى الخارجية، وقد عرضت عليه سفارة مصر فى ألمانيا الغربية بعد أن أدى اليمين القانونية فى بداية مارس ١٩٥٣، أمام الدكتور محمود فوزى، وزير الخارجية. تدخل عبدالناصر ورأى أن وجود «عزيز المصرى» فى موسكو أكثر فائدة للثورة من وجوده فى ألمانيا التى يرتبط بها فكريًا وعسكريًا. ما يقرب من ٧ سنوات فى المصري اليوم