ابن تيمية يدعو إلى محبة عليٍّ والسيستاني يدعو إلى السياسيين الفاسدين قال ابن تيمية في منهاج السنة منهاج السنة النبوية (٦ ٢٠١) {{كَانَ الْمُتَمَسِّكُ بِالسُّنَّةِ يُظْهِرُ مَحَبَّةَ عَلِيٍّ وَمُوَالَاتَهُ، وَيُحَافِظُ عَلَى الصَّلَاةِ فِي مَوَاقِيتِهَا، حَتَّى رُئِيَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ الْجَمَلِيُّ، وَهُوَ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْكُوفَةِ شَيْخُ الثَّوْرِيِّ وَغَيْرِهِ، بَعْدَ مَوْتِهِ، فَقِيلَ لَهُ مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ فَقَالَ غَفَرَ لِي بِحُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَمُحَافَظَتِي عَلَى الصَّلَاةِ فِي مَوَاقِيتِهَا}}... ليأت لنا السيستاني إنْ كان شيعيًا قولًا وفعلًا ليأتِ ببضعة كلمات تدل على تشيّعه وحبّه لعليٍّ (عليه السلام) وسيره على نهجه القويم ولو بتكرار ما قاله ابن تيمية!!! ونتحدّاه أن ينطق ببضعة كلمات تدل على ذلك!!! فلم نرَ ولم نسمع ولم نقرأ شيئًا صدر منه فعلًا!!! مقتبس من المحاضرة الثامنة من بحث ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي ٨ ذو القعدة ١٤٣٧هـ ١٢ ٨ ٢٠١٦ حوالي ٩ سنوات فى هافينغتون بوست