مشعل السديرى يكتب سوف أغنى مثل عبدالحليم حافظ غير أن المسكين لا تعلم أن أصحاب المرقص قد رقصوا فرحاً عندما نزلت عليهم تلك الصفقة من السماء، وباعوا لها مرقصهم الكاسد بأغلى الأسعار، وبثمنه اشتروا موقعاً ممتازاً فى حى راقٍ، مساحته ثلاثة أضعاف موقعهم القديم، وازداد عدد الراقصين والراقصات، وارتفعت أصوات الموسيقى، وانطبق على تلك السيدة الكويتية الشهمة المثل القائل (كأنك يا أبوزيد ما غزيت)... انتهى. وما دمنا بصدد أعمال الخير، فقد قامت سيدة تركية من مدينة (إسطنبول) بجمع (٣٥) طفلاً سورياً لاجئاً كانوا يستجدون فى الساحات والشوارع، واصطحبتهم معها إلى مطعم قريب. حوالي ٧ سنوات فى المصري اليوم