أسامة غريب يكتب لستُ بأفضل منه! كنت أقف بالسيارة إلى جانب الطريق عندما لمحت رجلاً رثّ الهيئة يقترب من السيارات العابرة بالشارع، ثم يتراجع. فى البداية ظننته يريد أن يعبر ولا يستطيع، لكن أدهشنى أن العبور لم يكن صعباً، لأنه كان يقف بجوار مطب صناعى يُرغِم السيارات على التهدئة إلى أدنى ما يقرب من ٧ سنوات فى المصري اليوم