قلقون كذلك أغلب، وربما كل حكام الشرق الأوسط. يزداد قلقهم وقلق من يجرى فى فلكهم من مؤيدين ومعارضين مع كل تغير يظهر فى مزاج الرأى العام الأمريكى. هؤلاء ابتداء فى أقصى الشمال بأردوغان وخصومه من أتباع جولن والأقليات وفلول العسكريين والاستخبارات وانتهاء فى أقصى الجنوب بعبدربه منصور هادى وعبدالله صالح والحوثيين والقاعدة وتجار الحرب والمنشغلين بها، هؤلاء جميعا يتخوفون من مرحلة قادمة بلا ريب يكون فى البيت الأبيض رئيس مقيد بمزاج أمريكى جديد صاغته هذه الحملة الانتخابية غريبة الأطوار والأفكار. حوالي ٩ سنوات فى الشروق