من كتاب "إسعاف الراغبين " ذكر أزواجه صلى الله عليه وسلم وسراريه (4 4) وأما سراريه صلى الله عليه وسلم فأربع مارية القبطية وهى أم ولده «إبراهيم»، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم «ستفتح عليكم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم رحما وصهرا» والمراد بالرحم أم «إسماعيل بن إبراهيم» جده صلى الله عليه وسلم، والمراد بالصهر أم ولده «إبراهيم» فإنها كانت قبطية كما علمت. وريحانة على ما تقدم من الخلاف، وجارية وهبتها «زينب بنت جحش» وأخرى اسمها زليخا القرظية. واختلف الناس فى أفضل أزواجه صلى الله عليه وسلم بل أفضل النساء مطلقا، والأقرب عند كثير من أن افضل النساء «مريم»، ثم «خديجة»، ثم «فاطمة»، ثم «عائشة»، ثم «آسية امرأة فرعون». وقال شيخ الإسـلام فى شرح البهجة الذى أختاره أن الأفضلية محمولة على أحوال فـ «عائشة» أفضل من حيث العلم و«خديجة» من حيث تقدمها وإعانتها صلى الله عليه وسلم فى المهمات، و«فاطمة» من حيث البضعية والقرابة، ومريم من حيث الاختلاف فى نبوتها، وذكرها فى القرآن مع الأنبياء، وآسية من حيث الاختلاف فى نبوتها وإن لم تذكر مع الأنبياء. ونقل عن الأشعرى الوقف قال صاحب «نور النبراس» الذى يظهر أن الأفضل من أزواجه صلى الله عليه وسلم بعد «خديجة» «عائشة» و«زينب بنت جحش» والله أعلم. والكتاب متوفر بمنافذ أخبار اليوم ومقر دار البديل للنشر والتوزيع ( 144 ش وادي النيل المهندسين ). او يمكنكم طلب الكتاب من خلال اللينك ده و يصلكم حتى باب البيت. ولطلب الكتاب " الجملة " و التواصل مع ادارة دار النشر 01126559932 0111283506555. over 8 years in البديل