طارق عباس يكتب اليوم الأخير (٢).. زواج على طلقات الرصاص كانت إيفا براون عشيقة هتلر برغم الضغوط النفسية الهائلة التى تحاوطها سعيدة ومسرورة، وتمارس كل ما تقوم به أى عروس تستعد لفرحها، وعلى أزيز الطائرات وأصوات الدبابات والمدافع كانت إيفا داخل غرفة نومها تتزين لعريسها، وكانت خادمتها تصفف شعرها وتُثَبت غرتها الطويلة بعناية على الناحية اليمنى بنفس الطريقة التى اعتادتها وأحبتها إيفا، واحتراماً لزوجها الذى لا يحب الميكياج قللته على وجهها ثم ارتدت فستاناً طويلاً حريرياً أسود وحذاءً مصنوعاً من جلد الغزال وسوارا من الذهب مرصعا بمجموعة كبيرة من الأحجار الكريمة وقلادة فاخرة وساعة ماسية كانت تلبسها دائما فى المناسبات السعيدة. أكثر من ٨ سنوات فى المصري اليوم