واشنطن في ٠٣ مايو قنا أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يقبل بأي حل لا يتضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك خلال لقاء عباس بممثلي الجالية الفلسطينية ورؤساء المنظمات العربية في الولايات المتحدة، التي بدأ إليها زيارة رسمية يوم أمس "الثلاثاء" تستمر ثلاثة أيام، ويلتقي خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم "الأربعاء". وحول قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، شدد الرئيس الفلسطيني على أن للأسرى مطالب إنسانية "وكلنا أمل ألا يطول إضرابهم لأن هناك خطرا على حياتهم". من جانبه، قال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إن الرئيس الأمريكي سيستمع بوضوح من الرئيس محمود عباس لحقيقة الموقف الفلسطيني المدعوم عربياً، وهو "دولة مستقلة، على حدود ١٩٦٧ والقدس عاصمة لها". وأضاف أبو ردينة، في تصريح لتلفزيون فلسطين، "إننا جاهزون لسلام عادل وشامل يؤدي إلى إقامة دولة والحفاظ على كرامة الشعب الفلسطيني، ويحافظ على الثوابت الفلسطينية وثوابت الأمة العربية". ومن المقرر أن يلتقي عباس خلال زيارته لواشنطن أيضاً مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر، وكبار المسؤولين الأمريكيين . ويرى عدد من المحللين والمراقبين أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ظل إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام المتواصل منذ ١٦ يوماً، واستمرار إسرائيل في سياساتها الاستيطانية وتنصلها من استحقاقات عملية السلام . وفيما يتعلق بأبرز المواضيع التي ستطرح خلال الزيارة، فيرى المراقبون أن الجانب الفلسطيني سيؤكد على تمسكه بعملية السلام وخيار حل الدولتين على حدود عام ١٩٦٧ استنادا للمبادرة العربية وكافة القرارات ذات الصلة، بالإضافة إلى الأوضاع الخطيرة التي تتعرض لها مدينة القدس في ظل الهجمة الاستيطانية الشرسة عليها. ما يقرب من ٧ سنوات فى قنا