أسامة الغزولي يكتب مبارك وأردوغان و«المغاير الدرامى» لا أدعى الإلمام بتعقيدات العلاقة بين حكومة ترتبط بعلاقة عضوية (منقوصة) مع التحالف الأطلسى، مثل حكومة أردوغان، ودولتها الوطنية التى شاركت، أكثر من أى دولة فى الشرق الأوسط، فى صنع العالم الحديث، وحزبها الأصولى السلفى، وطبقة التجار الأناضوليين الذين يمثلون القاعدة الصلبة للحزب وحكومته، وبين مجموعة مغامرين مثل الإخوان المسلمين المصريين، الذين تحكم حركتهم الشعارات والرموز أكثر مما يحكمها برنامج ينبع من أيديولوجيا معينة، والذين تنبع قوتهم (المبددة حاليا) من علاقاتهم بالدولة المصرية فى زمنى السادات ومبارك، وهى الدولة التى انتحروا عندما حاولوا تفكيكها. حوالي ٩ سنوات فى المصري اليوم