لوتس عبدالكريم تكتب بليغ حمدى عبقرى الموسيقى الذى ظلمناه بليغ الذى اقتحم مبنى الإذاعة والتليفزيون عند بدء حرب أكتوبر سنة ١٩٧٣ ومعه الشاعر عبدالرحمن الأبنودى، حيث لحن أبرز وأهم أغنيات حرب أكتوبر ١٩٧٣، وسافر إلى باريس للعلاج، ولم تفكر الدولة فى التطوع لدفع تكاليف علاجه، ومن ثم اضطر إلى دفع آخر ما كان لديه من مال للإنفاق على العلاج، وحتى بعد ذلك على الرغم من المذكرة التى أرسلها وزير الثقافة إلى رئيس الوزراء، الذى حوَّلها إلى وزير المالية لإسقاط الضرائب المتأخرة، والتى لا ذنب لبليغ فيها، ولكن الوزير لم يستجب، وهكذا ظُلِم بليغ فى حياته وبعد مماته. أكثر من ٨ سنوات فى المصري اليوم