عمرو الليثي يكتب غرائب الحَجاج ومازلنا نعيش مع الحجاج بما له وما وعليه.. عندما وقف سعيد بن جبير وكان تقياً وعالماً بالدين ومن علماء التابعين بين يدى الحجاج قال له الحجاج أنت شقى بن كسير؟! (يعكس اسمه) فرد سعيد «أمى أعلم باسمى حين أسمتنى»، فقال الحجاج غاضباً «شقيت وشقيَت أمك!!»، فقال سعيد «إنما يشقى من كان من أهل النار، فهل اطلعت على الغيب؟»، فرد الحجاج «لأُبَدِلَنَّك بِدُنياك ناراً تلَظّى!»، فقال سعيد «والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبَد من دون الله». قال الحجاج «ما رأيك فىّ؟»، قال سعيد «ظالم تلقى الله بدماء المسلمين!»، فقال الحجاج «اختر لنفسك قتلة يا سعيد!»، فقال سعيد «بل اختر لنفسك أنت، فما قتلتنى بقتلة إلا قتلك الله بها!»، فرد الحجاج «لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحداً قبلك، ولن أقتلها لأحد بعدك!» about 9 years in المصري اليوم