لا تستطيع دولة ما في العالم، أن تحقق تقدما في مجال من المجالات، إلا إذا كان مبنيا على أسس ثابتة وراسخة؛ ففي عالم الاقتصاد، إذا كانت سنغافورة على سبيل المثال نموذجًا ناجحًا للتنمية، وإذا كانت ماليزيا نمرًا آسيويًا في التنمية ، كذلك إذا كانت كل من اليابان، والصين، وكوريا الجنوبية وفيتنام، وتايوان تمثل، تجارب تنموية ناجحة، تمكنت من ترجمة مشروعها الاستراتيجي في تحقيق تنمية مستدامة في حاضرنا، فإننا نجد الإمارات، حققت نجاحًا اقتصاديًا متقدمًا؛ حيث تركزت التجربة التنموية التي تعيشها دولة الإمارات العربية المتحدة علي مجموعة من الأسس التي تعطي لهذه التجربة سماتها الخاصة المميزة، والفريدة من نوعها، فمنذ تأسيس الدولة علي يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عمدت الإمارات إلي إكساب تجربتها التنموية صفة الشمول حيث لم تركز علي تطوير جوانب معينة دون أخري، ما حفظ لعملية التنمية توازنها واستمرارها في هذا التقدم والرقي. حوالي ٧ سنوات فى البديل