أحمد المسلماني يكتب حصَار تركيا (٢ ) فارقٌ كبيرٌ بين «أردوغان ٢٠١٢» وبين «أردوغان ٢٠١٧».. كان أردوغان ٢٠١٢.. قد وصَلَ قمّة جبل الاستعلاء والخيلاء.. إنّه توهّم دور الإمبراطور القادم من جوْف التاريخ إلى حُكم المستقبل. ولكن أردوغان ٢٠١٧.. قد وصَلَ إلى نقيض أردوغان السابق.. القلق من الحاضر والخوف من المستقبل.. انكسار الداخل والخارج معًا! أكثر من ٨ سنوات فى المصري اليوم