أحمد الشهاوي يكتب كربلاء التى زرتُها كلما تذكرتُ قول يزيد بن معاوية حين مات أبوه الخليفة معاوية بن أبى سفيان ( كان حَبْلاً من حِبال اللّه...)، أرى كيف صار الدين سلعةً تُباع وتُشترى، وأن حكم الدين بات له أكثر من وجه، وجه لوجهاء القوم، وآخر لفقرائهم، وثالث للسلاطين والأمراء والملوك والخلفاء، وأن كل من صار بيده الحُكم عبر وراثةٍ، أو عبر تشاورٍ فى الأمر، أصبح يرى نفسه خليفةَ الله، أو نائبًا عنه أو ممثلا له، حاملا بيمينه مفاتيح الجنَّة أكثر من ٨ سنوات فى المصري اليوم