حسنا فعل «النايب» إسماعيل نصر الدين بإعلان إرجاء تحركه البرلماني لتعديل بعض مواد الدستور من أجل زيادة مدة الرئاسة من ٤ سنوات إلى ٦ سنوات،. ولكن من يقرأ المذكرة التي قدمها نصر الدين سيدرك أن «إخوانا البعدا» قرروا العبث فى الدستور لتأبيد بقاء الرئيس فى السلطة، حتى لو كان الرئيس عبدالفتاح السيسى نفسه قد أكد مرارا وتكرارا أنه لا يمكن لإنسان أن يظل فى منصبه ساعة واحدة بعد انتهاء مدته أكثر من ٨ سنوات فى الشروق