مفيد فوزي يكتب فاتن حمامة مثلما يخطف صوت أم كلثوم أذنك وينقلك بعيداً فوق السحاب ويضيع المجداف والملاح، ومثلما تلعب فيروز على أوتار القلوب وتعبر بهم على جسر شدوها الشجنى إلى شطآن الخير والجمال، تأتى فاتن حمامة أيقونة الفن الجاد الملتزم الصارم الحنون لتسكن وجدان المصريين بالصورة والأداء السهل الممتنع وتصبح أفلامها ونسا ومحبة ضد جفاف «الشجر والبشر». أكثر من ٧ سنوات فى المصري اليوم