في مثل هذا الشهر من عام١٥١٧، دخل الجيش العثماني القاهرة بعد إلحاقه الهزيمة بالمماليك في ثلاث معارك متتالية، في مرج دابق وغزَّة والريدانية؛ لتبدأ فترة من أسوأ فترات التاريخ المصري ستمتد إلى أوائل القرن التاسع عشر؛ لتنقضي بظهور محمد علي على مسرح الأحداث واستقلاله بحكم مصر، وخوض جيوشه بقيادة ولده إبراهيم باشا حروبا ضد العثمانيين امتدت لنحو عقد من الزمان، ألحق جيش مصر فيها عدة هزائم مذلة بالعثمانيين، وكاد إبراهيم باشا أن يدخل الأستانة، وينهي حكم بني عثمان، لولا أن ظروفا عديدة منها تدخل القوى الأوروبية حالت دون ذلك. أكثر من ٧ سنوات فى البديل