جلبير الأشقر يكتب محللًا موقف تركيا من الأزمة السورية "اختلف أردوغان وغولن في السياسة الإقليمية حيث لم يستسغ الثاني طموحات الأول «العثمانية الجديدة»، بما فيها توتيره للعلاقات مع الدولة الصهيونية بشكل مسرحي بغية كسب عطف العرب خاصة والمسلمين عمومًا. وكان أردوغان قد عقد علاقات صداقة مع بشّار الأسد، بل توسّط بينه وبين الحكم الصهيوني ساعيًا وراء تحقيق اتفاق سلام بين الطرفين بتشجيع من واشنطن. وعندما بدأ «الربيع العربي»، ظنّ أردوغان أن ساعة تحقيق طموحه بالزعامة الإقليمية قد دقّت، فتحالف في هذا السبيل مع قطر وراهن على الإخوان المسلمين، آملًا بأنهم سوف يتولّون السلطة في معظم البلدان العربية". أكثر من ٨ سنوات فى مدى مصر