أحمد جابر الحركة القومية ظلَّت تعتاش على أوهام «فكرة الأمة العربية الناجزة» وبعد أن غاب جمال عبدالناصر، توزع الجسم القومي العربي على بلدان الورثة القوميين. هكذا صار العراق في زمن صدام حسين «قبلة»، وصارت دمشق، «قلب العروبة النابض»، «محجّة»، وظلَّت ليبيا نبراساً هادياً يضيء فيها «الكتاب الأخضر» بقلم العقيد القذافي الثائر أكثر من ٧ سنوات فى الحياة