عبداللطيف المناوي يكتب بالتأكيد هو رهان خاسر «اللى حضّر العفريت يصرفه».. هو مثل مصرى معروف يعلق جرس المسؤولية فى رقبة المسؤول عن الفعل. هذا المثل هو من أكثر الأمثال التى تحضرنى خلال الفترة الأخيرة، وهو يحضرنى كلما بدأ الحديث عن الإسلام السياسى أو خلط الدين بالسياسة، ويحضرنى بشدة مع الدعم اللامحدود الذى تقدمه دول عربية لأطراف فى الصراع الدائر فى سوريا وليبيا. والمشكلة الحقيقية هنا هى ذلك الفشل المتكرر لكل من حضّر العفريت ولم يعرف كيف يصرفه. والنماذج هنا كثيرة لكن يظل أكثرها حضورا نموذج أنور السادات والنموذج الأمريكى. أكثر من ٧ سنوات فى المصري اليوم