أسامة غريب يكتب الهزل مع المكلومين كنت خارج مصر عندما توجهت إلى إحدى ماكينات الصرف الآلى لأسحب من رصيدى ما يغطى بعض ما يحتاج إليه المسافر. من المعروف أنك عندما تسحب من رصيدك وأنت خارج مصر فإن الناتج هو خراب محقق نتيجة سعر الصرف المرتفع زائد العمولات العديدة. ومع ذلك فإن الماكينة أبت ورفضت أن تلبى الطلب. بعدها حاولت أن أسدد بنفس الكارت ثمن بعض البقالة فتم رفض الكارت. شعرت بغصة فى حلقى من هذا الموقف الغريب. إن الفلوس المودعة بحسابى هذا كانت فى الأصل دولارات، ولقد قمت طواعية بتغييرها هذا العام إلى جنيهات مصرية، مفترضاً أن ما سأحتاجه عند السفر إما سأحصل عليه من البنك أو سأسحبه من رصيدى من خلال الماكينات بالخارج.. وها أنا الآن أواجه أعجب موقف. أكثر من ٧ سنوات فى المصري اليوم