عبدالرحمن فهمي يكتب الديكتاتورية مفيدة.. ولكن فى أحيان قليلة جداً! هناك قرارات تاريخية لبعض الرؤساء لا يوافق عليها فصيل كبير من الشعب.. وقد يصل الأمر لمحاولة إلغاء هذه القرارات.. وتمر الأيام ثم يتضح أنه لولا هذه القرارات لندم الشعب على إلغائها.. حينما حققت الدولة هذا الحلم البعيد الذى كانت تتمناه.. البعض هاجم وبشدة قرار الإفراج عن ٨٢ شاباً فى عدد من وسائل الإعلام.. فضلاً عن الوسائل الإلكترونية الحديثة، بالصدفة رأيت برنامجاً تليفزيونياً مفتوحاً للزميل أحمد موسى يستمع فيه لآراء الناس.. فأجد سيدة متشنجة فاقدة أعصابها تهاجم من أفرجوا عن الخونة الذين قتلوا ابنها!! تهدد بأنها ستنزل الشارع وتقتل من سيفرج عنهم أيا كان عددهم!!.. وفى برنامج «٩٠ دقيقة» لمعتز الدمرداش هجوم آخر لمجرد الفكرة وإذا كان لابد منها فكان يجب أن تكون اللجنة النوط بها هذه المهمة من رجال القضاء والنيابة والأمن العام تحت إشراف النائب العام شخصياً وكان الهجوم عنيفاً بلا داعٍ!! أكثر من ٨ سنوات فى المصري اليوم