جمال الجمل يكتب صليب سيدنا محمد* تقول الأسطورة إن أوباما لما شعر بتراجع فرص هيلاري كلينتون في الفوز بالرئاسة، جمع مستشاريه لمحاولة وضع خطة إنقاذ تضمن استمرار الحزب الديمقراطي في البيت الأبيض، واتفقت الآراء على خطورة تشكك الناخبين في أحاديث أوباما عن التسامح الديني، ورهانه على التعايش، مما أسفر عن رعونة في التعامل مع التطرف وظهور داعش، وزيادة حوادث الإرهاب المستند على مفاهيم دينية، واقترح المستشارون وضع خطة يمكن من خلالها إثبات صحة أفكار أوباما، وذلك عن طريق تجهيز فريق بحث، يسافر سراً إلى سوريا في مهمة سرية، لالتقاط الهاربين من "تنظيم الدولة" بعد أن تبين لهم حجم الخداع الذي وقعوا فيه، وتكليفهم بمهام حضارية تثبت نبذهم للتعصب وعودتهم إلى الحياة المدنية الطبيعية، مثل البحث عن الآثار مثلا، وعدم اعتبارها من الأوثان التي يجب تحطيمها. أكثر من ٧ سنوات فى المصري اليوم