السير " مجدى يعقوب " في شتاء 1935 وفي محافظة الشرقية مركز بلبيس اتولد مجدي حبيب يعقوب لأسرة من اصول صعيدية وجمع بين شطرين وادي النيل قبلي "اصل عيلته" وبحري "مكان ولادته" . خرج دكتورنا العظيم مجدي يعقوب من وادي النيل وهو شاب وبعد ما أتم دراسته في كلية الطب جامعة القاهرة وكمل دراسته في الولايات المتحدة الامريكية وبعدها اتنقل لبريطانيا واشتغل هناك في مستشفى الصدر وبعدها بمدة بقى أخصائي القلب والرئة . وقدر الدكتور مجدي يعقوب سنة 1980 انه يجري عملية نقل قلب لمريض عاش بعد العملية لغاية سنة 2005 في سابقة ماحصلتش في تاريخ الطب بعدها منحته الملكة إليزابيث لقب سير وسماه الإعلام البريطاني من وقتها ب "ملك القلوب" . الدكتور مجدي يعقوب النهاردة زميل كلية الجراحين الملكية في لندن وحاصل على القاب شرفية في أكبر وأعرق جامعات العالم في أوربا وأسيا وأفريقيا . وكمان اتفاجئ العالم سنة 2007 ان دكتورنا حصل على جائزة من أهم وارقى الجوائر البريطانية "جائزة فخر بريطانيا" ووقتها أعلنت لجنة التحكيم ان الدكتور مجدي أنجز أكتر من 20 ألف عملية قلب في بريطانيا غير مساهماته في الدول النامية وانقاذ قلوب الاطفال فيها ، وفي سنة 2011 تم منحه قلادة النيل أكبر وأعلى وسام في مصر بسبب جهوده الكبيرة في مجال القلب في مصر . زمان من مئات السنين هاجرت المصرية العظيمة فيرينا من مصر لوسط اوربا ضمن كتيبة اطباء متطوعين وقررت تعلم أهالي سويسرا ازاي يهتموا بنظافتهم وازاي يستخدموا المشط للشعر واتحولت مع مرور الوقت بعد وفاتها للقديسة فيرينا « حامية سويسرا » النهاردة ، وقبلها وبعدها كتير من الأطباء العظماء اللي خرجوا من وادي النيل وعلموا البشرية اصول الطب والتداوي والعلاج والجراحة . النهاردة كمان مجدي يعقوب قرر يبني وسط اثار أجداده وفي أحضان النيل وفي قلب صعيد مصر مؤسسة ومركز عمليات لجراحة القلب ووهب أغلب وقته وحياته النهارده لولاد بلده واطفال بلاده وقلوب المصريين في خطورة بيفكرنا فيها بمجد مصر وعظمتها وشمسها اللي غابت لفترة وهترجع أكيد. over 9 years in البديل