حليم.. ٤١ عاما من الغياب وما زال يغني تحل غداً الذكرى ٤١ عاماً لوفاة العندليب الأسمر "عبد الحليم حافظ"، واسمه الحقيقى "عبد الحليم على إسماعيل شبانة" الذي توفي في عام ١٩٧٧ بعد صراع طويل مع مرض تليف الكبد بسبب مرض البلهارسيا، ومازال يعيش في وجدان الشعب المصري، بل والوطن العربي، حتى الشباب الذين لم يعاصروه تغنوا بأعماله التي وجدوا أنها تعبر عنهم رغم انطلاقها منذ عشرات السنين. حزن الجمهور حزنا شديدا حتى أن بعض الفتيات من مصر انتحرن بعد معرفتهن بهذا الخبر. وقد تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى جنازة الرئيس المصري الراحل "جمال عبد الناصر"، والفنانة الراحلة "أم كلثوم" سواء في عدد البشر المشاركين في الجنازة الذي بلغ أكثر من ٢.٥ مليون شخص، أو في انفعالات الناس الصادقة وقت التشييع. هل ما زال حليم يتربع على عرش الأغنية العربية؟ وهل ما زال الجمهور يحن إليه في زمن غير زمنه ومن أجيال لم تعاصره أم أن الأجيال الجديدة لم تعد تستهويها أغانيه ولم يعد موجودا في حياتنا؟ حوالي ٦ سنوات فى القدس