اليابان تسعى لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة وسط التوترات التجارية يسعى رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، إلى تعزيز التقارب مع الولايات المتحدة فى قمة من المقرر انعقادها الشهر المقبل مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعد أن أصبحت اليابان أقرب حليف للولايات المتحدة، رغم عدم الفوز بإعفاء من التعريفات الجديدة للصلب والألومنيوم فى الولايات المتحدة. وقال أحد المقربين من مكتب رئيس الوزراء اليابانى، «بعد كل ما قمنا به والتقارب الذى نتمتع به كحلفاء هناك الكثير من الالتباس بشأن ترك اليابان خارج قائمة الدول المعفاة من التعريفات الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم». ودفع مناخ الحيرة مسئولى «آبى»، إلى مضاعفة جهودهم من أجل التوصل إلى موعد ثابت للقمة مع توقع انعقادها منتصف أبريل المقبل. وكان رئيس الوزراء اليابانى أول من اتصل بترامب، هاتفياًَ بعد ساعات من فوزه فى انتخابات ٢٠١٦، وأصبح فيما بعد أول زعيم أجنبى يلتقى الرئيس المنتخب آنذاك. واستضاف «آبى»، الرئيس الأمريكى أثناء جولته الآسيوية؛ حيث يقول المحللون السياسيون اليابانيون، إنَّ جهود رئيس الوزراء كانت تهدف فى البداية إلى منع الولايات المتحدة من الابتعاد عن التزاماتها بموجب المعاهدة للدفاع عن اليابان. وكانت جهود «آبى»، أيضاً، محاولةً لتهدئة شكوك ترامب، حول الخلل التجارى بين الولايات المتحدة واليابان. وسوف يتمكن «آبى»، من مناقشة الوضع الحالى للعلاقة حينما يلتقى الرئيس الأمريكى؛ حيث يمكن أن تظل اليابان بمنأى عن التعريفات أو تفوز بامتيازات لمنتجات محددة من الصلب والألومنيوم، قبل أن تتخذ الولايات المتحدة قرارها النهائى فى نهاية أبريل. وقال صانعو الصلب اليابانيون والمسئولون الحكوميون، إن المنتجات القادمة من اليابان لا تشكل تهديداً للشركات الأمريكية؛ نظراً إلى أن مصنعى البلاد يركزون على السلع المتخصصة المتطورة. وكشفت البيانات، أن اليابان أرسلت ٤.٩% من صادراتها من الحديد والصلب إلى الولايات المتحدة فى العام الماضى. أكثر من ٦ سنوات فى البورصة