مصطفى الفقي يكتب إن نقص المشاركة السياسية وضعف المسيرة الديموقراطية يؤديان إلى ما يمكن اعتباره نوعاً من التخلف السياسي ونمطاً من أنماط فساد السلطة وانحراف الحكم، ولا أستطيع التعميم في ما أقول، إذ إن هناك محاولات جادة اتجه بعضها لتطبيق الشورى الإسلامية بينما انصرف بعضها الآخر إلى استيراد الديموقراطية الغربية وبين النموذجين تأرجحت نظم ونشطت حكومات، ولكن الأمر الذي لا خلاف حوله هو أن الشعور بمسؤوليات الحكم لا يرقى الآن إلى مستوى هموم الأمة ومعاناتها. أكثر من ٦ سنوات فى الحياة

ذكر فى هذا الخبر