"يرسل لنا القدر كلَّ عام أسراباً من الأمنيات، تحلِّق فوق رؤسنا، ثم يبيت بريقها خافتاً كلّما مرّت الدقائق، حتى تتلاشى، ونلملم أحزاننا بعدها، أتساءل إذا كان القدر على جسارته تلك يشفق علينا، ونحن أسرى لحزن قد تملَّكَنا، هل يدمع القدر مثلما نفعل نحن؟! هل يتألم في صمت كما نتألم؟".. من تدوينة "محمد أيمن حسين". أكثر من ٦ سنوات فى هافينغتون بوست