بيسكوف العلاقات الحالية بين موسكو و واشنطن من أكبر خيبات ٢٠١٧ موسكو سانا وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميترى بيسكوف وضع العلاقات بين موسكو وواشنطن بانها “من اكبر الخيبات عام ٢٠١٧”. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للانباء عن بيسكوف قوله للصحفيين ردا على سؤال أن كان يمكن اعتبار العلاقات الروسية الاميركية الحالية بمثابة خيبة أمل.. “يمكن ذلك”. واعتبر بيسكوف أن التحقيقات في صلة ممثلي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بموسكو هي “شأن أميركي داخلي.. لكنه في هذه الحالة يلحق الضرر بالعلاقات الثنائية بين البلدين”. وقال بيسكوف “لقد طرحنا رأينا مرارا بشأن هذه الهيستيريا المعادية لروسيا والتي يجري تضخيمها وإشعالها ودعمها في الولايات المتحدة.. وما زلنا نستغرب استمرار الجميع بالتحقيقات.. وهذا بالطبع شأن داخلي للولايات المتحدة لكن في هذه الحالة هذا بالطبع يلحق ضررا بعلاقاتنا الثنائية ونحن نأسف لذلك”. وكان بيسكوف أكد في تصريح له مؤخرا أن استراتيجية الأمن القومي الأميركي الجديدة تبرز “الطابع الامبريالي للسياسات الأميركية وعدم الرغبة الأميركية بالتخلي عن عالم أحادي القطب والإصرار على عدم قبول عالم متعدد الأقطاب”. وشهدت العلاقات الروسية الأميركية تدهورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة على خلفية سعي الأميركيين للهيمنة على العالم وخرق القانون الدولي والاتفاقيات الدولية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول بهدف تغيير الأنظمة التي لا تتوافق سياساتها مع السياسات الأميركية ورفض روسيا لذلك. أكثر من ٦ سنوات فى سانا

ذكر فى هذا الخبر