أنباء انفو أثارات المناورات العسكرية التى قامت بها جبهة البوليساريو فى منطقة أغوينيت قرب أوسرد، مطلع الأسبوع الجاري علامات استفهام خصوصا وهي تأتى قبل انقضاء أرعة أسابيع على القمة الإفريقية الأوروبية التى احتضنتها العاصمة الإيفوارية (آبيدجاه) وشهدت لأول مرة حضورا رسميا متوازيا لملك المغرب محمد السادس وزعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالى..!. الجديد الافت فى مناورات جبهة البوليساريو العسكرية الأخيرة ظهور الآليات المدرعة الحديثة من دبابات متقدمة ومادفع رشاشة ثقيلة وهو ما يعنى لدى بعض المحللين أن فصلا من فصول النزاع فى الصحراء الغربية بين البوليساريو والمغرب بدأت طلائعه تلوح فى الأفق!. مصادر إعلامية فى المنطقة لم تستبعد حصول هجوم مباغت تشنه البوليسارو خلال وقت قريب على الجدار الأمني العازل الذى أقامه المغرب شمال حدوده مع موريتانيا مطلع ثمانينات القرن الماضى. وحسب تلك المصادر أصبحت خطة هجوم تشنه البوليساريو على الجدار العازل (آسنتور ) جاهزة فى انتظار ساعة الصفر للتنفيذ ، وهي تشبه إلى حد بعيد حسب تلك المصادر عملية استيلاء مفاجئة قام بها عناصر من الجهة العام الماضى على مواقع متقدمة بمنطقة الكركرات ردا سريعا على محاولة المغرب تشييد طريق يربط بين بوابة ‘‘بير غندوز ‘‘ الحدودية ونظيرتها على حدود موريتانيا الشمالية ‘‘ انواذيبو pk٥٥‘‘. يذكر أن مناورات البوليساريو الأخيرة التى حضرها زعيم الجبهة ابراهيم غالى وكبار قيادات البوليساريو العسكرية والمدنية ، إضافة إلى ممثلين عسكريين ومدنيين من النظامين الحليفين الإستراتيجيين لجبهة البوليساريو النظام موريتاني والجزائري. إلى ذلك أيضا نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير دفاع جبهة البوليساريو عبد الله لحبيب فى معرض تعليقه على المناورات إنها “رسالة مفادها أن جيش الجبهة مستعد لأي طارئ أو احتمال”. أكثر من ٦ سنوات فى أنباء