المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، يعلن عن زيارة يقوم بها وزير الخارجية سامح شكري للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا مساء اليوم، الاثنين، «لطرح أفكار ومقترحات لكسر حالة الجمود في المسار الفني لمفاوضات سد النهضة». للتعرف على سياق الزيارة والمنتظر منها واحتمالات تأثيرها على ملف سد النهضة، نعيد نشر تقرير أسمهان سليمان المنشور يوم الخميس الماضي سد النهضة شكري في أديس أبابا.. زيارة محتملة ونتائج غير مضمونة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وبحسب المصادر المصرية التي تحدثت إلى «مدى مصر»، فإن شكري «في حال قيامه بالزيارة المفترضة لإثيوبيا، سيبلغ المسؤولين هناك أن مصر لا تقبل بعملية لي الأذرع»، وأنها لم تعدم الحيل القانونية لمطالبة إثيوبيا، بل وأيضًا السودان، بالابتعاد عن «أفكار لا هدف لها سوى إلحاق الأذى المائي» بمصر. لكن المصادر نفسها أوضحت أنه ليس بالضرورة أن يعود شكري بردود نهائية على ما سينقله من أسئلة حول المطلوب من إثيوبيا من الناحيتين السياسية والفنية لطمأنة أسباب القلق المصري بشأن تشغيل السد، الذي سيبدأ صيف العام المقبل «على الأرجح»، لكن ما يتوقعه شكري أن يجد انفتاحًا وتفهمًا من قبل المسؤولين في إثيوبيا وعزمًا من قبل رئيس وزراء إثيوبيا «لأن يكون لديه ما يقدمه خلال زيارته المرتقبة للقاهرة». أكثر من ٧ سنوات فى مدى مصر