بعد أوقات عصيبة مر بها أردوغان لسنوات في الحرب السورية وفى حربه مع الأكراد، وتخبط داخل الحزب الحاكم بعد انشقاقات وظهور منافسي للرئيس التركي من قلب الحزب الحاكم بعد أن أعلنوا انشقاقهم عن الحزب وتأسيس حزب معارض، كالقيادية السابقة بالحزب الحاكم ميرال أكشنر، وفى وسط تكهنات بتوجه أحمد داوود اوغلو وعبد الله جول لتأسيس حزب منافس لصديقهم القديم أردوغان، كان من الضروري على الرئيس التركي العودة لصناعة مشهد جديد يغير كل المعادلات التي تورط فيها سواء بإرادته أو غير ارادته، وهنا لم ولن يكن أمام العثماني أفضل من مشهد القدس. أكثر من ٧ سنوات فى البديل