ماالمقابل لإطلاق سراح الوليد بن طلال؟ ٢٠١٧ ١٢ ٢٣ واشنطن سانا كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن النظام السعودي عرض على الأمير المحتجز لديه بذريعة “الفساد” الوليد بن طلال دفع عدة مليارات دولار مقابل إطلاق سراحه. وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر خاصة أن سلطات نظام آل سعود “تتفاوض مع بن طلال على دفع ٦ مليارات دولار على الأقل مقابل الإفراج عنه”. ولفتت الصحيفة إلى أن ابن طلال يرفض دفع المبلغ المذكور لما يشكله ذلك من اعتراف رسمي منه بالذنب والتورط بالفساد مشيرة إلى أن موافقته على التسوية ستتطلب منه “تفكيك امبراطورته المالية التي بناها عبر ٢٥ عاما” لافتة إلى أن ابن طلال اقترح على نظام آل سعود تسوية أخرى تتمثل بمنحها أسهما في شركته “المملكة القابضة”. ووفق إحصائيات مجلة فوربس فإن ثروة الوليد بن طلال تقدر بـ ٧ر١٨ مليار دولار ما يجعله الرجل الأغنى في الشرق الأوسط وأن قيمة شركته “المملكة القابضة” هبطت منذ اعتقاله بنحو ٢٠ بالمئة لتنخفض إلى ٥ر٨ مليارات دولار فيما تقلص الحجم الإجمالي لثروته إلى ١٦ مليار دولار. وكان ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان اصدر في تشرين الثاني الماضي أوامر باعتقال عدد كبير من الأمراء السعوديين والوزراء السابقين ورجال الأعمال المشهورين بحجة “مكافحة الفساد” إلا أن مصادر اخرى أكدت أن ما يجرى داخل النظام السعودي هو انقلاب يقوده ابن سلمان بهدف تصفية خصومه من الأمراء ورجال الأعمال وسرقة أموالهم ونقلها إلى حساباته. يذكر أن السعودية تواجه أزمة مالية خانقة بسبب سياسات نظام بني سعود في دعم الإرهاب في المنطقة ولا سيما في سورية وتقديمه أموالا ضخمة للإرهابيين لشراء السلاح إضافة إلى عدوانه على اليمن الأمر الذي دفعه إلى إصدار إجراءات تقشف واسعة في محاولة للخروج من هذه الأزمة. أكثر من ٦ سنوات فى سانا

ذكر فى هذا الخبر