"إن من محاسن عصرنا الذي نعيش فيه، هو أن الحقيقة المطلقة قد ولّى زمنها وفقدت قيمتها، ولم يعُد هناك مكان لاعتبار أن ما قاله فلان ابن علان هو الحق وما دونه الباطل، وأخذ سلطان نسبية الأفكار يزداد تدريجياً بتقدّم العلوم وتطوّر أساليب البحث العلمي، وعالمنا الفسيح يبرهن على سنّة الله الكونية في وجوب الاختلاف، ولولا هذا الاختلاف لماّ تقدّمت البشرية أصلاً".. من تدوينة "مولود مدي". أكثر من ٦ سنوات فى هافينغتون بوست