أخبارليبيا٢٤ الزرقاوي التطرف الإرهاب سيرة إرهابي.. أبو مصعب الزرقاوي المنعزل الذي تحول إلى متطرف وحشي أخبار ليبيا ٢٤ اسمه أحمد فاضل نزال الخلايلة، ولد في ٣٠ أكتوبر ١٩٦٦ بمدينة الزرقاء بالأردن التي سحبت الجنسية منه في ٢٠٠٤. وصفه أحد جيرانه في الأردن بأنه كان متواضعا ومنعزلا وملتزما بالمسجد، لكنه ما لبث أن تعرف على الفكر المتطرف في الأردن في ثمانينات القرن الماضي ثم سافر إلى أفغانستان عن طريق بيشاور في باكستان. في افغانستان أسس ما سمي بتنظيم “التوحيد والجهاد” وقاد معسكرات تدريب لمسلحين. عاد للأردن عام ١٩٩٠ حيث سجن ٦ سنوات بعد العثور على أسلحة ومتفجرات في منزله قبل أن يسافر للعراق. اشتهر بعد ذهابه إلى العراق بسبب سلسلة من الهجمات والتفجيرات التي أبرزته كمتطرف وحشي. أصبح عضوا ثم زعيما لتنظيم القاعدة في العراق ثم لاحقاً زعيم تنظيم مايسمي ” قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين” بعد إعلان التنظيم الإرهابي البيعة لأسامة بن لادن في ٢٠٠٤. تولى زعامة مجلس شورى المجاهدين في العراق . تزوج الزرقاوي من ثلاث زوجات، الأولى أردنية الجنسية ، والثانية فلسطينية، وزوجته الثالثة عراقية قتلت لاحقا معه. اعتاد أن يعلن مسؤوليته عبر رسائل صوتية ومسجلة بالصورة عن عدة هجمات في العراق بينها تفجيرات انتحارية وإعدام رهائن. بلغت شهرته الإرهابية مداها في العام ٢٠٠٤ حين ذبح أحد الرهائن الأمريكين في العراق ويدعى يوجين أرمسترونغ، وذلك بجز عنقه بسكين في فيديو مصور قامت جماعة التوحيد والجهاد بنشره على الإنترنت. في صباح ٧ يونيو ٢٠٠٦ لقي الزرقاوي المصير الذي طالما اعده لضحاياه حين اعلن رئيس الحكومة العراقية يومها نوري المالكي عن مقتله في غارة أمريكية ووصف الرئيس الأميركي جورج بوش الأبن مقتله “بأنه ضربة قوية لتنظيم القاعدة معتبرا أنه واجه المصير الذي يستحقه بعد “العمليات الإرهابية” التي نفذها في العراق. أكثر من ٦ سنوات فى ليبيا٢٤