مقديشو – أكد الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو تصميم الحكومة الصومالية على تشكيل قوات وطنية كافية لحماية أمن البلاد من حيث العدد والعُدّة وقادرة على تسلم المهام من قوات الاتحاد الأفريقي. جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس فرماجو يوم أمس الإثنين في مؤتمر أمني رفيع عقد في العاصمة مقديشو بمشاركة مسؤولين من الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية وممثلي المجتمع الدولي. وقال فرماجو إن الخطة التي تتفق عليها الأطراف الصومالية هي القضاء على "الجماعات الإرهابية" في الصومال، ودعا المجتمع الدولي إلى دعم الصومال في تحقيق هذه الخطة. كما شدد فرماجو في صدد كلمته على ضرورة التزام المجتمع الدولي بالوعود التي قدمها للصومال في المؤتمر الدولي حول الصومال المنعقد في لندن شهر مايو الماضي. وتخوض الحكومة الصومالية حربا مع حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة قرابة عشر سنوات، كما تبلورت جماعة مسلحة موالية لتنظيم داعش في نهاية عام ٢٠١٥ في البلاد. وتتواجد في الصومال قوات من أوغندا وبوروندي وإثيوبيا وكينيا وجيبوتي تحت مظلة الاتحاد الأفريقي لمساعدة الحكومة الصومالية في تحقيق الأمن والاستقرار. وتواجه الحكومة الصومالية تحديات كبير في تجهيز وتسليح قواتها بالمعدات العسكرية اللازمة بسبب حظر السلاح المفروض على الصومال من قبل مجلس الأمن الدولي منذ عام ١٩٩١. أكثر من ٦ سنوات فى الصومال الجديد