مأرب برس كشف عضو في اللجنة، التي كانت مكلفة بتهدئة الاحتقان والاقتتال في صنعاء، عن تراخٍ أبداه رئيس ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى”، صالح الصماد، تجاه التطورات التي حدثت مساء أمس، الجمعة، وأدت لاحقًا إلى وصول الحوثيين وعلي عبدالله صالح، إلى نقطة اللاعودة. وقال الشيخ، جليدان محمود جليدان، إن لجنة التهدئة “قامت بالمهام المناطة بها، ورفعت معظم النقاط ومناطق الاشتباك، وكانت قد شارفت على النهاية”، إلا أن الحوثيين افتعلوا مشكلة جديدة، مساء أمس، وأخرجوا عناصرهم بآلياتهم العسكرية، وقاموا بالانتشار في الشوارع المحيطة بمبنى الأمن السياسي، وجوار جامعة الملكة أروى، وجسر مدينة حدّة، وعدد آخر من المناطق، ومهاجمة منزلي العميد طارق محمد صالح، وأخيه، وهما نجلي شقيق الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح. وأشار جليدان، في تصريح نشره الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح، إلى أن هذه التطورات “دفعت اللجنة، إلى محاولة احتواء الموقف، ودعوة العناصر المنتشرة بأسلحتها، للعودة إلى أماكنها، ولكن لم تتمكن اللجنة من ذلك”. وأكد أنه تواصل شخصيًا مع رئيس “المجلس السياسي الأعلى” للانقلابيين، وطلب منه أن “يوجه المليشيات بالانسحاب، لكنه لم يجد تجاوبًا عمليًا؛ لمنع تفجّر الموقف”، وقال إن الصماد، رد عليه قائلاً “سـ.. للمزيد أكثر من ٦ سنوات فى مأرب بريس