لترضي من معوقات التغيير إحذروا سبب من أسباب الإنتكاسة حقيقةلا مفر منها...التخييل و لوم المبتلين...لازم هتعمله قبل ما تموت..فربنا وصف فعل إمرأة العزيز (وراودته) فقمن نسوة المدينة بلومها علي شئ لم يحيطن بظروفه و يجربنه وقلن (تراود) ... فقمن بتقطيع أيديهن عند التجربة و أكدت لهن أن هذا ما (لُمتنني) بفعله... فعندما طلب سيدنا يوسف إظهار الحقيقة سألهن الملك عن الخطب العظيم الذي جعلهن يقمن بالفعل (راودتن) ... أي فعلن ما عايرن ولمن عليه إمرأة العزيز ... لأننا نُبتلي برؤية إبتلاء زملاء أصدقاء إخوة ... بس دة مش علشان نتتبع ... فلن نصل لشئ و لكن الذي سيصل الله لعوراتنا نحن و سنفضح ... إمال ليه بنشوف الإبتلاء... أعتقد هدية من الله لكي نقول ما أمرنا به الرسول و هو أن نقول... الحمد لله الذي عافانا مما إبتلاك به ... و فضلنا علي كثير ممن خلق تفضيلا عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ كَائِنًا مَا كَانَ مَا عَاشَ". أخرجه الترمذي إذن لما أشوف مبتلي أتوقف عن متابعته ... وأقول الدعاء لكي أتحصن طوال عمري من هذا الإبتلاء (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [Surat Aal E Imran 140] الدورة العلمية تنمية بشرية almost 9 years in هافينغتون بوست