لافروف استمرار الألاعيب الإعلامية حول الادعاء باستخدام دمشق أسلحة كيميائية غير مقبول ٢٠١٧ ١١ ١٧ موسكو سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن استمرار الألاعيب الإعلامية حول الادعاء باستخدام الحكومة السورية أسلحة كيميائية أمر غير مقبول. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره المكسيكي لويس فيديغاراي في موسكو اليوم “نريد أن نؤكد أن تلك الآلاعيب المعلوماتية غير المقبولة كانت ولا تزال تتواصل وكان آخرها ما يتعلق بحادثة استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون”. وأضاف “نشرنا جميع التقييمات والمعلومات التي أعدها خبراء كرسوا كل حياتهم لمسائل الأسلحة الكيميائية وأظهرنا بطلان الاستنتاجات التي توصلت إليها آلية التحقيق المشتركة وبادرنا مسبقا إلى دعوة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وإدارة آلية التحقيق المشتركة إلى تحسين معايير التحقيق ولكننا لم نسمع أجوبة عن أسئلتنا وكان من الواضح أن هؤلاء الناس يتعرضون لضغوطات واسعة النطاق ويتم التلاعب بمواقفهم”. ووصف لافروف الإجراءات التي اتبعتها آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في حادثة خان شيخون بـ “الأخطاء السافرة والنشاطات غير النظيفة” لكن الولايات المتحدة رفضت مشروع القرار الذي تقدمنا به لإصلاح تلك الأخطاء وقالت إن “كل ما تقوم به آلية التحقيق مقياس ذهبي وإن الحديث في مجلس الأمن يدور فقط عن تمديد سريان هذه الآلية دون أي انتقادات ما يعني أننا سنخضع للذين لا يزالون يؤثرون على عمل هذه الآلية”. وكانت روسيا استخدمت أمس حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار الأمريكي حول تمديد مهمة الآلية المشتركة للتحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية بينما استخدمت الولايات المتحدة وبريطانيا الفيتو ضد مشروع القرار الروسي بهذا الشأن. وقال لافروف “إن الولايات المتحدة وحلفاءها استخدموا حق الفيتو ضد مشروع القرار الروسي الذي ينص على تصحيح عمل الآلية لأنهم لا يريدون أن يروا آلية التحقيق نظيفة وفعالة”. وبخصوص اللقاء المزمع عقده بين رؤساء روسيا وإيران وتركيا في سوتشي في ال٢٢ من الشهر الجاري لبحث تسوية الأزمة في سورية بين لافروف أن “اللقاء سيعتمد على تقييم الأوضاع في ظل تقدم الدول الثلاث في محادثات أستانا وإنشاء مناطق خفض التصعيد واتخاذ الخطوات لتطوير المصالحات الوطنية في سورية”. ولفت لافروف إلى أنه مع اقتراب هزيمة تنظيم “داعش” والإرهابيين الآخرين في سورية تظهر ظروف جديدة لتنشيط الحوار السوري السوري وفقا لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ وقال إن “اللقاء الثلاثي في سوتشي سيعطي زخما للمحادثات بين كل الأطياف السورية بما يسهم في إيجاد حل للأزمة في سورية”. وأشار لافروف إلى أن لقاء على مستوى وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانا سيعقد نهاية الأسبوع بهدف الإعداد للقاء الثلاثي في سوتشي. لافروف روسيا تحترم التزاماتها ولا تتدخل في شؤون الدول الأخرى وفي مقابلة مع صحيفة اكسيلسيور المكسيكية أكد لافروف أن بلاده تحترم التزاماتها الدولية وحرية الشعوب ولا تتدخل في الشؤءون الداخلية للدول الأخرى. وقال لافروف إن “روسيا تتعامل بمسؤولية تجاه تنفيذ التزاماتها الدولية وتعتبر الالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى مبدأ أساسيا في سياستها”. وأشار لافروف إلى أهمية العلاقات التي تربط روسيا بالمكسيك ودول حوض الكاريبي وقال إن “العلاقات مع أي بلد قيمة ونسعى لبنائها بغض النظر عن تقلبات الوضع السياسي”. وبشأن اتفاق باريس للمناخ اعتبر لافروف هذا الاتفاق قاعدة متينة للعمل على حل مشكلات التغيرات المناخية على المدى البعيد مبينا أن روسيا لعبت دورا مهما في صياغته وكانت من الدول الاولى التي صدقت عليه كما شارك الرئيس فلاديمير بوتين في المؤءتمر حول التغيرات المناخية الذي أقيم في باريس سنة ٢٠١٥. أكثر من ٦ سنوات فى سانا