بدنا نركض لبسمة... ماراثون خيري لدعم أطفال السرطان دمشق سانا من فندق الشيراتون في ساحة الأمويين انطلق عشرات الشبان والشابات اليوم في ماراثون خيري دعما للأطفال المصابين بالسرطان وصولا إلى دوار مشفى المواساة ثم طريق الربوة ومنه عادوا إلى الفندق لينضموا إلى نشاطات ترفيهية وفنية. الماراثون الذي انطلق في الثامنة صباحا تحت عنوان (بدنا نركض لبسمة) تنظمه جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان (بسمة) وهو ثاني نشاطات الجمعية هذا العام بعد مبادرة أنقذوا البسمة في شباط الماضي ويهدف وفق منظميه إلى تذكير المجتمع السوري بأن أطفال السرطان ما زالوا بحاجة للدعم المادي والمعنوي. سانا رصدت آراء عدد من المنظمين والمشاركين حيث أوضحت منال الحافظ من جمعية بسمة أن هدف الماراثون التأكيد على استمرارية وجود وعمل الجمعية وتعريف المجتمع بخدماتها وجمع بعض التبرعات لصالح الأطفال المصابين بالسرطان. ورأت الحافظ أن الماراثون حقق هدفه من خلال المشاركة الكبيرة والفاعلة لشرائح مختلفة من المجتمع ولا سيما الشباب. ومن المنظمين بين روحي الشلار أن المسافة التي قطعها المشاركون في الماراثون وصلت إلى نحو ٤ كيلومترات حيث حققها المتسابق الأول بزمن ١٣ دقيقة و٥٥ ثانية فيما الثاني ١٤ دقيقة و١٠ ثوان والثالث ١٤ دقيقة و٤٠ ثانية مشيرا إلى أن الفعالية ضمت جميع الفئات العمرية. الاتحاد الرياضي العام كان له حضور أيضا من خلال المشاركة والتنظيم حيث رأى نائب رئيس الاتحاد الدكتور ماهر خياطة أن الرياضة لديها جمهور واسع ما يمنحها دورا مهما في التأثير بالمجتمع لاتخاذ مبادرة وسلوك تجاه أي قضية ومنها دعم الأطفال المصابين بالسرطان ماديا ومعنويا مشيرا إلى حرص الاتحاد على مشاركة الفعاليات الأهلية نشاطاتهم ذات البعد الإنساني والاجتماعي دائما. ولفت الدكتور خياطة إلى أن التغطية الاعلامية للماراثون تسهم أيضا في توعية شرائح أوسع من المجتمع لقضية أطفال السرطان آملا أن تحقق الفعالية أهدافها وتتمكن من رسم البسمة على وجوه الصغار. وفي مشاركة رياضية أخرى بين رئيس اتحاد ألعاب القوى فياض بكور أن الانضمام للماراثون رسالة للأطفال المصابين بالسرطان وجمعية بسمة “بأننا إلى جانبهم وندعمهم بمختلف الأشكال” متمنيا الشفاء لجميع الأطفال ومواصلة حياتهم ونشاطهم. الأطفال كانوا الشريحة الأكبر في الماراثون حيث عبرت كل من سنا اصلان واية أسود عن سعادتهما في المشاركة لدعم اصدقائهما ومساعدتهم. وكانت المديرة التنفيذية لجمعية بسمة ريما سالم أوضحت في تصريح سابق لـ سانا أن الماراثون دعوة ليسهم الجميع بدعم أطفال السرطان ولا سيما مع “ارتفاع أسعار الأدوية الخاصة بالمرض والذي أدى لازدياد عدد الأسر غير القادرة على دفع تكاليف علاج أطفالهم وبالتالي ضرورة مشاركة المجتمع في مساعدة هذه الشريحة”. وجمعية بسمة منظمة أهلية تطوعية تأسست في نيسان ٢٠٠٦ بهدف تحسين واقع الخدمات الطبية المقدمة للأطفال المصابين بالسرطان وتقديم الدعم النفسي والمعنوي والمادي لهم ولأسرهم خلال فترة العلاج بالتوازي مع نشر التوعية المجتمعية حول المرض. وكانت الجمعية أطلقت في شباط الماضي مبادرة (أنقذوا البسمة) كدعوة لأفراد المجتمع لدعم أطفال السرطان ب ٢٨ طريقة مختلفة من شراء منتجات محددة أو التبرع بمبلغ مادي أو المساهمة بنشر التوعية حول المرض وأعراضه وعلاجه فضلا عن نشاطات فنية وتثقيفية. ووفرت الجمعية حتى نهاية عام ٢٠١٦ الدعم لنحو ٦٤٠٠ طفل حيث بدأت في الوحدة التخصصية بمشفى البيروني عام ٢٠٠٨ ووسعت نشاطها في مشافي الأطفال والمواساة والأسد الجامعي. أكثر من ٦ سنوات فى سانا

ذكر فى هذا الخبر