واشنطن دول الناتو لاتفي بالتزاماتها بشأن زيادة القوات بأفغانستان بروكسل سانا قال قادة عسكريون أمريكيون اليوم إن تعهد حلف شمال الأطلسي بإرسال المزيد من القوات لأفغانستان لا يفي بالالتزامات هناك وعبروا عن قلقهم من أن ضعف التعزيزات قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني المتدهور في البلاد. ونقلت “رويترز” عن القادة قولهم في اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي إن “القوات التي تعهد الحلف بإرسالها لتوسيع مهمة التدريب ليست بالقدر المأمول بعد نحو ثلاثة أشهر من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استراتيجيته في جنوب آسيا”. وقال الجنرال جون نيكلسون قائد ما يسمى مهمة الدعم الحازم والقوات الأمريكية في أفغانستان “أوضحنا للحلفاء أننا بحاجة ماسة لمساعدتهم في ملء تلك الثكنات التي حددناها”. وقال نيكلسون إنه يخشى أن تجد الولايات المتحدة نفسها في وضع المضطر لسد العجز في عدد القوات. وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ قال هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة ستقتسم مع دول الحلف الزيادة المقررة في عدد أفراد مهمة التدريب في أفغانستان والمحددة بنحو ثلاثة آلاف فرد سترفع عدد الجنود هناك إلى ١٦ ألفا. كما قال دبلوماسيان في الحلف إن من المرجح الآن أن ترسل الولايات المتحدة ٢٨٠٠ جندي فيما سترسل دول من الحلف ٧٠٠ جندي مما سيرفع الزيادة إلى ٣٥٠٠ جندي إضافي. وقالت ألمانيا وهي إحدى الدول الأوروبية الرئيسية المشاركة في القوات إنها لن تزيد عدد جنودها العام المقبل في قرار دافعت عنه وزيرة الدفاع أورسولا فون دير ليين وقالت إن “الالتزامات التي تم تلقيها حتى الآن كافية”. وتعاني افغانستان أوضاعا أمنية متدهورة منذ الغزو الأمريكي لهذا البلد في العام ٢٠٠١ بحجة القضاء على حركة طالبان. أكثر من ٦ سنوات فى سانا