انثروبولوجيا التعويم.. حوار عن التعايش مع الإفقار مدى مصر ٩ نوفمبر ٢٠١٧ مَرَّ عام على إعلان «البنك المركزي المصري» عن تحرير سعر صرف الجنيه ضمن مجموعة من القرارات الخاصة بتخفيض عجز ميزانية الدولة والدين العام. تجسدت توابع القرار بشكل أساسي في ارتفاع أسعار معظم السلع والخدمات مما أدى إلى تحوّلات حياتية واجتماعية. في هذا الحوار مع «مدى مصر» تحدثنا أستاذتا الانثروبولوجيا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ريم سعد وياسمين معتز عن الأسئلة التي يجب أن نطرحها في محاولة لفهم المعني الفعلي لقرار «تعويم الجنيه»، وتوابعه من ارتفاع للأسعار، وتغيّرات في أساليب الحياة والعلاقات الاجتماعية. كانت ريم قد درست لحظة إفقار مفاجئ في مصر عند التطبيق الكامل لقانون الإجراءات الزراعية في عام ١٩٩٧ حينما فَقَدَ مليون فلاح مصري أراضيهم المستأجرة والتي كانت مصدر دخلهم الأساسي. بينما عملت ياسمين على دراسة العلاقة ما بين المجتمعات القروية والدولة بين ٢٠١١ و٢٠١٣ أي بعد أكثر من عقد من تطبيق سياسات أدت الى حالة إفقار عارمة في الريف المصري. في هذا الحوار تحدثنا الباحثتان عما أثاره عملهما البحثي من آثار طويلة المدى للإفقار مست البنية التحتية للمجتمع وأجساد الشعب. كما تتناولا، أيضًا، موائمة الأزمة بين محاولات التعايش وأساليب المقاومة المتفاوتة؛ في محاولة لفهم معني وكيفية تأثر المجتمع بفقد العملة المحلية لجزء كبير من قيمتها. أكثر من ٦ سنوات فى مدى مصر

ذكر فى هذا الخبر