مقديشو (صومالي تايمز) اختمت اليوم الأحد في العاصمة الصومالية مقديشو المؤتمر التشاوري حول الأمن والسياسة بين قادة الحكومة الفيدرالية ورؤساء الولايات الإقليمية، وذلك بعد أسبوع من بدء المؤتمر، حيث أصدروا بيانا ختاميا يتكون من عدة محاور أساسية خاصة فيما يتعلق بالسياسة والأمن ورؤية انتخابات ٢٠٢٠م. وكان من أهم بنود الاتفاق في البيان الختامي التركيز على الحملة الأمنية لتصفية حركة الشباب من البلاد، والابتعاد عن عدم الثقة والأمور الحساسة التي من شأنها إحداث اضطرابات سياسية، وتعزيز التعاون والعلاقات بين المركز والولايات، والإتيان بجدول زمني رسمي حول مكافحة الإرهاب على المستوين الفيدرالي والولائي، وبسط الفيدرالية في كافة الأقاليم. وأوضح البيان ضرورة إيصال الصومال إلى انتخابات حرة ونزيهة على أساس الصوت الواحد للفرد الواحد عام ٢٠٢٠م، ومساندة اللجنة الوطنية للانتخابات في تحقيق هذا المطلب، وأشاد البيان بانتخابات إقليم أرض الصومال الذي أعلن استقلاله عن بقية الصومال، وثمن سير الحملات الانتخابية في جو خال من الأزمة السياسية. يذكر أن المؤتمر رفيع المستوى جاء بعد أن شهدت العاصمة مقديشو هجمات دامية راح ضحيتها مئات من المدنيين، وأعلن الرئيس محمد عبد الله فرماجو عن خطة عسكرية لتحرير البلاد من حركة الشباب. ما يقرب من ٨ سنوات فى صومالى تايمز