أحزاب مصرية لـ السيسي أطلق سراح الشباب.. ثم حاورهم «أطلق سراحهم أولا.. ثم حاورهم».. رسالة وجهها ٧ أحزاب معارضة في مصر، طالبت الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، بإطلاق سراح آلاف المعتقلين من الشباب، بدلا من استضافة الشباب من كل أنحاء العالم لكي يتحدثوا عن مشكلاتهم وهمومهم. وتضمنت قائمة الأحزاب الموقعة على البيان، كلا من «التحالف الشعبي الاشتراكي، وتيار الكرامة، والدستور، ومصر الحرية، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والعدل، والعيش والحرية (تحت التأسيس)». وانتقد البيان، الصادر الأربعاء، تنظيم السلطات المصرية، مؤتمرا عالميا للشباب في «شرم الشيخ»، شمالي البلاد، الأحد المقبل، تحت شعار «نحتاج للتحدث»، في وقت يقبع فيه الشباب المصري في السجون. واتهم البيان، رجالا في نظام «السيسي»، بأنهم «اعتادوا الاهتمام بالمظاهر فقط»، مضيفا «بينما يدعو آلاف الشباب من كل أنحاء العالم لكي يتحدثوا عن مشكلاتهم وهمومهم، فإنه يسجن الشباب المصري بناء على تهم واهية وملفقة، أو لمجرد قيامهم بكتابة تعليق أو مقال على مواقع التواصل الاجتماعي». وقالت الأحزاب في بيانها، إنهم «ينتهزون فرصة عقد منتدى الشباب، للمطالبة بإطلاق سراح العشرات من الشباب القابعين في السجون منذ سنوات، سواء بعد صدور أحكام بحقهم في قضايا سياسية تتصل بحرية الرأي والتعبير، أو بناء على تمديد لا ينتهي للحبس الاحتياطي، وذلك لأن هؤلاء أيضا من حقهم ان يتحدثوا ويعبروا عما يتعرضون له من ظلم ومعاناة».وتابعت الأحزاب في بيانها، أن «أحمد دومة، وعلاء عبد الفتاح، وعمرو علي، وشوكان، وهشام جعفر، وإسماعيل الاسكندراني، وإسلام مرعي، وأندرو ناصف، ونائل حسن، وأحمد إبراهيم، والشاذلي حسين، وإسلام الحضري، وأحمد سعيد، وإيناس ابراهيم، ومحمد محفوظ، وعبدالرحمن طارق، وعبدالله شحاتة، ممن تراوحت فترة سجنهم بين الشهور الستة والأعوام الأربعة، ليسوا مجرد أسماء نكتفي بترديدها للمطالبة بالإفراج عنهم، ولكنهم نماذج لشباب مصري حر من حقهم أن يتحدثوا ويعبروا عن آمالهم وطموحاتهم لبناء وطن يحترم حقهم في حرية الرأي والتعبير، والسعي لتغيير حقيقي نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تحقق أهداف ثورة ٢٥ يناير كانون الثاني ٢٠١١ التي أبهرت العالم بسلميتها وتصميم المشاركين فيها». وشدد البيان، على أن القائمين على تنظيم المؤتمر تناسوا أن الشباب القادم من مختلف أرجاء العالم لا يمكن خداعه بصور مفتعلة لشباب مبتسم ومتفائل، وأنهم يعرفون حقيقة الأوضاع المظلمة التي يعيشها مئات الشباب المصري السلمي المؤمن بالدولة المدنية والمقيم في السجون بدلا من التمتع بحريته وحقوقه. والعام الماضي، طرحت قوى سياسية مصرية تساؤلات حول جدوى المشاركة في المؤتمر الوطنى للشباب، بشرم الشيخ،، في ظل عدم تنفيذ توصيات المؤتمر الذي دعت إليه وزارة «الشباب والرياضة» المصرية في أبريل نيسان قبل الماضي، ومن بينها تمكين الشباب، وفتح المجال العام للمشاركة السياسية. وتصدر وسم « الشباب فين» موقع التدوين المصغر «تويتر»، واعتبره سياسيون في مصر ردا واضحا على مؤتمر شرم الشيخ، العام الماضي. أكثر من ٦ سنوات فى مصر العربية