في اليوم الوطني للبيئة.. احتفالية مركزية بالسويداء وفعاليات منوعة بعدد من المحافظات محافظات سانا أقامت وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع محافظة السويداء اليوم احتفالية مركزية بمناسبة اليوم الوطني للبيئة بعنوان “بيئة.. تنمية.. إعمار.. لوطن الياسمين والغار” وذلك بمشاركة مختلف الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية بالمحافظة. وقال وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف في كلمة له خلال الاحتفالية “إن امتلاك الإنسان بيئة نظيفة خالية من التلوث يشكل خطوة تجاه الرقي والتقدم على طريق النهوض بالوطن والاستمرار بالنمو والازدهار” لافتاً إلى أن البيئة السليمة دليل وعي المجتمع ومؤشر حرص أفراده على الصحة والسلامة. وأشار الوزير مخلوف إلى أن الشعار الذي تقام ضمنه الاحتفالية يرمز إلى دخولنا مرحلة إعادة الإعمار ويركز على أولوية التنمية المستدامة وإدراج البعد البيئي في كل خطوة نخطوها وصولاً إلى إزالة الآثار السلبية التي لحقت بالبيئة جراء الحرب الظالمة على الوطن والتي شارفت على نهايتها بنصر مبين. ولفت مخلوف إلى أهمية الوعي البيئي والعمل التطوعي والتشاركية بين الحكومة والمجتمع الأهلي لحماية الغابات من الحرائق والإدارة البيئية لمكبات النفايات وتحويلها إلى منابع للطاقة والسماد وصولاً إلى صفر مخلفات مبيناً أن سورية وانطلاقاً من حرصها على بيئة سليمة بادرت إلى الانضمام للعديد من الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية البيئية وعملت على تنفيذها والالتزام ببنودها وكان آخرها القانون رقم ٣١ الذي صدقت بموجبه سورية على الانضمام لاتفاق باريس الخاص بتغير المناخ. بدوره أكد محافظ السويداء عامر ابراهيم العشي أن سورية كانت سباقة في إعادة التوازن البيئي والحفاظ على البيئة والعمل بجميع الاتفاقيات والمؤتمرات التي أقرتها الأمم المتحدة لافتاً إلى الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية بالتشاركية مع كل الجهات المعنية والمنظمات الشعبية والجمعيات الأهلية للحفاظ على البيئة عقب التعديات والتخريب الممنهج الذي تعرضت له البنى التحتية خلال السنوات الماضية من قبل العصابات الإرهابية والذي انعكس سلباً على البيئة وأدى إلى إلحاق أضرار كبيرة طالت الحدائق والمساحات الخضراء والمحميات الطبيعية والحراج. وجرى خلال الاحتفالية افتتاح معرض فني للرسوم البيئية للأطفال واليافعين الفائزين والمشاركين بمسابقة رسوم البيئة التي أقامتها خلال العام الحالي وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع وزارة التربية ومنظمتي الشبيبة والطلائع ومنظمة اليونيسيف ضم ٢٢٦ لوحة وتم تقسيم المشاركين فيه إلى ثلاث فئات عمرية. كما تم خلال الاحتفالية افتتاح معرض “إعادة استخدام توالف البيئة” بمشاركة نساء ريفيات وممثلين عن مركز البحوث العلمية الزراعية ومخترعين وضم مجموعة من النباتات الطبية والصناعات المرتبطة بتوالف الإنتاج الزراعي والبيئي والأقمشة المعاد تدويرها ومجسمات الحجر البازلتي إضافة لتجارب محرك يعمل دون وقود وخل الثوم ومكعبات التدفئة من مخلفات الطبيعة. كما شهدت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي عن واقع البيئة في سورية قبل وأثناء الأحداث الراهنة وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إضافة إلى تكريم ٤١ عاملاً من عمال النظافة المتميزين في المحافظة والطلاب الفائزين في مسابقة الرسوم البيئية وكذلك تقديم فقرة فنية من تراث المحافظة وعرضاً مسرحياً بيئياً وأغاني بيئية لفرق كورال من فرع منظمة طلائع البعث وعرضاً فنياً لفرقة كاناثا للفنون الشعبية التابعة لفرع اتحاد الشبيبة بالسويداء. حضر الاحتفالية وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري ووزير الدولة لشؤون متابعة مشاريع تنمية المنطقة الجنوبية المهندس رافع أبو سعد ومعاون وزير الإدارة المحلية والبيئة معتز قطان وأمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي فوزات شقير ورئيس مجلس المحافظة عصام الحسين وقائد الشرطة وعدد من أعضاء قيادة فرع السويداء لحزب البعث وعدد من أعضاء مجلس الشعب وأمينا فرعي منظمة الطلائع واتحاد الشبيبة بالسويداء ومديرو التربية وشؤون البيئة والسياحة والزراعة ورؤساء مجالس مدن السويداء وشهبا وصلخد وممثلو الجمعيات الأهلية والبيئية وعدد من المعنيين. وفي درعا أقامت مديرية البيئة بالتعاون مع فرعي طلائع البعث وشبيبة الثورة ودائرة العلاقات المسكونية والتنمية وغرفة صناعة وتجارة درعا احتفالية بهذه المناسبة في صالة المجمع الحكومي. وتضمنت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي لأعمال ونشاطات دوائر ومديريات البيئة في الإدارة المركزية وفقرة فنية بعنوان يا ولاد حارتنا قدمتها باقة من طلائع البعث في وحدة التحرير ومسرحية بعنوان لبيئة أفضل إخراج فراس المقبل وقصائد شعرية إضافة إلى تكريم بعض الشخصيات التي كان لها دور بحماية البيئة و٢٥ من عمال النظافة في مجالس المدن والبلدات. وأكد محافظ درعا محمد خالد الهنوس ضرورة تكريس شعار الاحتفالية والعمل على إيجاد بيئة نظيفة خالية من الملوثات مشيرا إلى أن الحكومة أولت البيئة رعاية خاصة. من جانبه أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي أكد أن الوعي البيئي والحفاظ على البيئة مهمة وطنية ومسؤولية تقع على عاتق كل أبناء المجتمع. حضر الاحتفالية مديرة البيئة صفاء محمد وقائد الشرطة ورئيس مجلس المحافظة وبعض أعضاء مجلس الشعب وأعضاء فرع حزب البعث والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ومديرو دوائر ومؤسسات حكومية ورؤساء منظمات شعبية ونقابات مهنية. وفي حماة نظمت مديرية البيئة بالتعاون مع اتحاد شبيبة الثورة فعالية بيئية لنشر الوعي لدى أفراد المجتمع وخاصة الأطفال حول ضرورة الحفاظ على بيئة سليمة معافاة. وألقى الدكتور محمود فطامه نائب عميد كلية الهندسة المدنية في جامعة حماة محاضرة تحدث فيها عن أهمية تدوير الأنقاض في إعادة إعمار سورية والاستفادة من بعض مخلفات البناء من خلال إعادة تصنيعها وإنتاجها لما فيه من اختصار للنفقات واستغلال هذه المواد الضارة على البيئة. بعد ذلك قدم عدد من أطفال طلائع البعث مسرحية تعبيرية هادفة لنشر الوعي حول صون البيئة وضرورة الإقلاع عن العادات والسلوكيات الخاطئة التي تضر بها حرصاً على سلامة الأجيال القادمة. حضر الفعالية محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري وأمين فرع حماة لحزب البعث المهندس اشرف باشوري وعدد من أعضاء قيادة الفرع ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومديري الدوائر والمؤسسات. وبمناسبة اليوم الوطني للبيئة تم في اللاذقية تكريم ١٥٠ من عمال النظافة تقديرا لجهودهم في إظهار المدينة بأبهى حللها. ونوه محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم خلال التكريم الذي تم في حديقة العروبة بالجهود التي يبذلها عمال الحدائق والنظافة من أجل مدينتهم وخدمة المواطنين لإظهارها بالشكل اللائق. بدوره أشاد أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح بالدور الذي يؤديه عمال الحدائق والنظافة في توفير بيئة صحية خالية من الأمراض وفي إعطاء الصورة الجمالية البهية التي تليق بمدينة اللاذقية. حضر التكريم عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة اللاذقية الدكتور أمير إسماعيل ورئيس مجلس المدينة الدكتور أحمد الوزان. وفي طرطوس أقامت مديرية البيئة بالتعاون مع المحافظة ومديرية السياحة وجامعات طرطوس وتشرين والبعث معرضا بيئيا في صالة المركز الثقافي العربي تحت شعار “بيئة.. تنمية.. إعمار.. لوطن الياسمين والغار”. وبين مدير البيئة بطرطوس المهندس منصور منصور أن المعرض يهدف لتوطين الخبرة العلمية لتأمين الطاقة البديلة ونشر وتعميم الوعي البيئي حول كيفية الاستفادة من مواردنا الطبيعية إضافة إلى التعريف بكل ما يتعلق بالإنتاج البيئي النظيف والطاقات المتجددة. وأشار رئيس مجلس المحافظة المهندس ياسر ديب إلى أن المعرض يقدم مجموعة من الحلول لبيئة نظيفة عبر مشاركة جامعات طرطوس وتشرين والبعث وتقديمها معدات وآلات لإنتاج صناعات صديقة للبيئة وموفرة للطاقة وذات جدوى اقتصادية. ويضم المعرض مشاركات مختلفة من الدوائر الحكومية المعنية والجمعيات البيئية الأهلية وشركات القطاع الخاص. وفي الحسكة أقامت مديرية البيئة بالتعاون مع مديرية التربية وفرعي منظمتي الطلائع والشبيبة اليوم احتفالا منوعا في المركز الثقافي العربي تضمن إقامة معرض فني وعرض مسرحي إضافة إلى تكريم عدد من العمال المميزين في القطاع البيئي. وأكد محافظ الحسكة جايز الموسى أن الاهتمام بالواقع البيئي مهمة حضارية تستوجب من جميع الجهات التكاتف لإنجازها وإعادة تأهيل الواقع البيئي الذي تعرض لانتهاكات جسيمة أثناء وجود المجموعات الإرهابية المسلحة وذلك من خلال تنظيم حملات توعية بيئية مجتمعية وإعادة زراعة الغابات والحدائق التي تم اقتلاعها. ولفت المهندس سامي اسماعيل مدير البيئة إلى أن المجموعات الإرهابية المسلحة قبيل اندحارها قامت بتدمير ممنهج لكل سبل الحياة وألحقت أضرارا كبيرة بالواقع البيئي. وأشارت تيودورا مراد أمين فرع طلائع البعث إلى أن أطفال المنظمة شاركوا اليوم في الاحتفال بعيد البيئة عبر تقديم عرض مسرحي بعنوان قالت الشجرة أظهروا من خلال الفقرات الفنية المعروضة الضرر الكبير الذي لحق بالغابات والحدائق وأهمية تكاتف جهود الجميع لإعادة زراعة الأشجار لننعم في العيش ببيئة صحية سليمة. وتم في نهاية الاحتفال تكريم عدد من العمال المميزين في القطاع البيئي لدورهم المهم في الحفاظ على البيئة. واقامت مديرية البيئة بحمص احتفالا بهذه المناسبة حيث أكد طلال البرازي محافظ حمص أهمية الحفاظ على البيئة بما يعكس الوجه الحضاري للمدينة لافتا إلى أثر الإنسان على الطبيعة ودوره في تجميلها وعدم الإساءة إليها. وأشار البرازي إلى ما تعرضت له البيئة خلال سنوات الحرب من تدمير وخراب وتلوث لحق بجميع القطاعات ما يتطلب العمل والتشاركية لنشر الوعي البيئي بين كل أفراد المجتمع. بدوره أكد المهندس طلال العلي مدير البيئة بحمص أن الاحتفال بيوم البيئة الوطني هو انتصار على قوى الشر والتخلف التي عاثت فسادا وتدميرا بالبيئة بكل مكوناتها. وتم بعد ذلك تكريم ٢٠ عاملا من عمال النظافة وتقديم فقرات فنية ووطنية وشعبية قدمتها فرق الفنون في الطلائع والشبيبة. حضر الاحتفال عدد من أعضاء قيادة فرع حزب البعث ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومديري المؤسسات والشركات في المحافظة وعدد من أعضاء مجلس الشعب. ونظمت محافظة القنيطرة بالتعاون مع مديريتي البيئة والتربية فعالية بيئية تضمنت معرضا لأشغال الطلاب من توالف البيئة ومهرجانا خطابيا وعرض فيلم وثائقي عن البيئة والأخطار التي تعرضت لها سورية خلال الحرب الإرهابية التي تشهدها كما تم تكريم عدد من عمال النظافة في عدد من المديريات والوحدات الإدارية. محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر أكد أهمية الحفاظ على البيئة النظيفة والخالية من الملوثات سواء مخلفات الإنسان أو توالف البيئة مشيرا إلى دور المجتمع الأهلي والشباب في الإسهام بنظافة البيئة وحمايتها. مدير شؤون البيئة في القنيطرة حمزة سليمان أوضح أن الاهتمام بنظافة البيئة لا يقتصر على المناسبات والأعياد بل هو حالة مستمرة من النشاط والعمل على مدار السنة وفق خطة منهجية ودورية وتفعيل الدور المجتمعي والأهلي في الحفاظ على البيئة. شارك في الفعالية أعضاء قيادة فرع حزب البعث والمكتب التنفيذي وقائد الشرطة ومديرو المديريات والمؤسسات الخدمية وحشد من المواطنين من أبناء المحافظة. وأقامت محافظة حلب احتفالاً باليوم الوطني للبيئة في حديقة حي الصاخور بمشاركة فعاليات رسمية ومنظمات شعبية وأهلية واجتماعية . وأوضح محافظ حلب حسين دياب أهمية هذا الاحتفال بنشر الوعي بين أبناء المجتمع والحفاظ على البيئة لافتاً إلى استمرار المحافظة بتنفيذ حملات النظافة وتوفير الأجواء الصحية للأهالي للعودة إلى أحيائهم ومنازلهم التي تحررت من رجس الإرهاب. وبين أمين فرع حلب لحزب البعث فاضل نجار أن الاحتفال بيوم البيئة الوطني من حي الصاخور المطهر من الإرهاب هو رسالة للعالم بأن الحياة الطبيعية والآمنة عادت لأحياء حلب التي عانت من إجرام العصابات المسلحة وهو تأكيد على استمرار الجيش العربي السوري في الاستمرار بتطهير كل جزء من تراب الوطن منوهاً بالجهود المبذولة لإعادة الأعمار والحفاظ على البيئة النظيفة. بعد ذلك تم تكريم عدد من عمال النظافة وتوزيع الشهادات التقديرية وزراعة الأشجار في حديقة الصاخور. حضر الاحتفالية قائد شرطة المحافظة ورئيس مجلس المحافظة ورئيس مجلس المدينة. أكثر من ٦ سنوات فى سانا